فاز المشروع الذي قدمته كل من كابيتا سايموندز و تو فيرست انترناشنل ليميتد بالمرتبة الثانية بمسابقة مجمع البرلمان العراقي. حصلت "معماري" من السيد هادي ماجد مدير شركة تو فيرست انترناشنل ليميتد على شرح الفكرة التصميمية للمشروع. يمكن لقرائنا الاعزاء التعليق و الاستفسار عن المشروع و سيحصلون على الاجابة من المصممين
المبدأ التصميمي العام
قبل الانظمة الديموقراطية كان الحاكم و قصوره و ابنيته يتصدر المشهد العام للمجتمع اما العامة فكانوا متلقيين فقط لكن تغير هذا المشهد جذريا عند الاحتكام الى صناديق الاقتراع واصبح العامه هم في الصدارة و اصبح مبنى البرلمان من اهم و اقوى المباني الشاخصة في المدينة تعبر و بقوة عن قوة العامة و تضاهي حتى مبنى الحاكم في الابنية البرلمانية الملكية مثل بريطانيا
الحركة وتجوال العامة و السواح لمبنى البرلمان يؤشر عن مدى الترابط و التداخل القوي بين المبنى و العامة و يعطي دلالة عن الزمن الجديد حيث لا يجب ان تكون هناك حواجز بصرية و غيرها ما بين العامة و ممثليهم في البرلمان
مكونات المبنى الرئيسية
تم تقسيم المكونات الرئيسية للمشروع الى ثلاثة اقسام
القسم الاول المصطبة اذ تضم جميع الفعاليات ذات التوجه الداخلي التي لاتحتاج الى انارة طبيعية مباشرة مثل قاعات الاجتماعات و خدماتها المكملة
القسم الثاني فضاء حركة العامة على سقف المصطبة المرتبط بقوة حركيا و بصريا بكل مكونات المشروع الداخلية (القسم الاول ) و الخارجية للموقع ككل
القسم الثالث المكاتب ذات الحاجة الى الانارة الطبيعية المباشرة و التوجية الجيد مع المعالجات البيئية المناسبة لجو بغداد و تم الاستفادة من هذه الكتلة لتضليل مساحة كبيرة من فضاء حركة العامة
المبدأ التصميمي الخاص
تم استخدام ثلاثية ( الانسان, المكان و الزمان ) للصياغة البصرية و الرمزية لمفردات المبداء التصميمي العام
من المهم جدا ان يكون المبنى معبرا و بقوة عن القرن الحالي و ليس القرن الماضي. مبنى يمتاز بالحيوية و الحركية و لجيل هم الان اطفال و شباب . لكن ايضا كان مهما جدا ان تكون مكامن قوة المبنى البصرية و البيئية مستنبطة و بتجريد عالي من مفردات عراقية مهمة مثل الزقورة, ملوية سامراء, تضاريس كردستان, بساتين النخيل, الماء و الكتابة
قبل الانظمة الديموقراطية كان الحاكم و قصوره و ابنيته يتصدر المشهد العام للمجتمع اما العامة فكانوا متلقيين فقط لكن تغير هذا المشهد جذريا عند الاحتكام الى صناديق الاقتراع واصبح العامه هم في الصدارة و اصبح مبنى البرلمان من اهم و اقوى المباني الشاخصة في المدينة تعبر و بقوة عن قوة العامة و تضاهي حتى مبنى الحاكم في الابنية البرلمانية الملكية مثل بريطانيا
الحركة وتجوال العامة و السواح لمبنى البرلمان يؤشر عن مدى الترابط و التداخل القوي بين المبنى و العامة و يعطي دلالة عن الزمن الجديد حيث لا يجب ان تكون هناك حواجز بصرية و غيرها ما بين العامة و ممثليهم في البرلمان
مكونات المبنى الرئيسية
تم تقسيم المكونات الرئيسية للمشروع الى ثلاثة اقسام
القسم الاول المصطبة اذ تضم جميع الفعاليات ذات التوجه الداخلي التي لاتحتاج الى انارة طبيعية مباشرة مثل قاعات الاجتماعات و خدماتها المكملة
القسم الثاني فضاء حركة العامة على سقف المصطبة المرتبط بقوة حركيا و بصريا بكل مكونات المشروع الداخلية (القسم الاول ) و الخارجية للموقع ككل
القسم الثالث المكاتب ذات الحاجة الى الانارة الطبيعية المباشرة و التوجية الجيد مع المعالجات البيئية المناسبة لجو بغداد و تم الاستفادة من هذه الكتلة لتضليل مساحة كبيرة من فضاء حركة العامة
المبدأ التصميمي الخاص
تم استخدام ثلاثية ( الانسان, المكان و الزمان ) للصياغة البصرية و الرمزية لمفردات المبداء التصميمي العام
من المهم جدا ان يكون المبنى معبرا و بقوة عن القرن الحالي و ليس القرن الماضي. مبنى يمتاز بالحيوية و الحركية و لجيل هم الان اطفال و شباب . لكن ايضا كان مهما جدا ان تكون مكامن قوة المبنى البصرية و البيئية مستنبطة و بتجريد عالي من مفردات عراقية مهمة مثل الزقورة, ملوية سامراء, تضاريس كردستان, بساتين النخيل, الماء و الكتابة